٧ نوفمبر ٢٠١٩ التصوير 1700
الوحمة او كما يقال عنها باللغة العامية الشامة تشال لسببين : السبب الاول سبب تجميلي والثاني هو عبارة عن احتمالية ان تتحول الى ورم خبيث . ان الوحمة التي من الممكن ان تتحول الى الورم الخبيث تكون ذو حدود غير منتظمة وتتضخم بشكل غير منتظم ويتغير لونها او من الممكن ان تحتوي على مناطق مختلفة الالوان اذا كانت تحتوي على علامات مثل علامات الجروح يجب ان يتم استئصالها مع الابقاء على الانسجة المحيطة بالمسافة الامنة . ويجب ان ترسل عينة للفحص المخبري . والعلاج القادم يكون على اساس نتيجة المختبر لانه يبين نوع الورم ومقدار عمقه .
التفكير بانه اذا تم وضع المشرط على الورم فانه سينتشر تفكير شائع ولكنه تفكير خاطئ بكل معنى الكلمة . يتم ازالة الوحمة قبل ان تتحول الى ورم خبيث واذا حدث ذلك فانه يتم تشخيص المرض في الوقت المناسب . يجب عدم النسيان انه اذا تم استئصال الوحمة لاسباب تجميلية فانه سيبقى هناك اثر بعد العملية على الرغم من انه يتم الاخذ بالاساليب الوقاية .الا انه يبقي اثار بنسب متفاوتة من شخص الى اخر. ويكون بحسب المنطقة التي اجري عليها العملية . الوحمات الموجودة بشكل دائم او الوحمات الموجودة في المناطق التي تتعرض للخدشات الدائمة مثل المناطق التي توجد فيها الحملات الصدر يتم استئصالها مع انها اورام حميدة .يجب تتبع الاورام الحميدة من خلال الفحص المجهري الذي يقوم به اخصائيين الجلدية او عن طريق التصوير الفوتوغرافي ، وبذلك يتم تثبيت الوحمات التي يجب ان يتم استئصالها .