١٢ نوفمبر ٢٠١٩ التصوير 1926
الترضيع, الزيادة او النقصان في الوزن, تقدم العمر, وقوة الجاذبية الارضية ومثلها هي من العوامل التي مع مرور الوقت تفتح المجال للترهلات في ثدي المرأة. بالاضافة الى ذلك فان مع انخفاض مرونة الجلد يتغير شكل الثدي ويستمر الثدي بالترهل.
الثدي الرخو والمتدل والهامد يؤثر سلبا على جماليات الثدي ويلقي بظلاله على جمال المرأة.
ان حمالات الصدر التي تظهر ان الثديين ممتلئين ومنصوبين, لا تحل المشكلة الموجودة, انما فقط هي للتمويه. عند ارتداء فستان قصير, ستتواجد المشكلة من جديد وقد تشعر المرأة بنقص في ثقتها بنفسها.
تدلي الثدي يمكن ان يكون على نحوين: الاول هو ان يكون حجم الثدي كبير بما فيه الكفاية او اكبر مما قد يؤدي الى التدلي. في هذه الحالة تكون التطبيقات التي ستتم هي نفسها تحت مصطلحات نصب وتصغير الثدي.
اما بالنسبة للنوع الثاني من تدلي الثدي, انما يقصد به الاتي: هو تدلي الثدي المصاحب لكون حجم الثدي صغير وداخله فارغ.
ارتخاء وتدلي الثدي يمكن معالجته من خلال عمليات تجميلية. اثناء عمليات نصب الثدي يتم استخدام تقنيات جراحية مختلفة. هذه العمليات تتم فقط من خلال جرح حول اطراف رأس الثدي, لكن في بعض الاحيان قد يتطلب الامر جرح مستقيم تحت الثدي. مرونة الجلد, وهيكلية الثدي والنتائج المرجوة هي عناصر مهمة لتحديد التقنيات.
عملية نصب الثدي هي اجراء لتشكيل الثدي, وازالة التدلي, لكن لا تكسب حجم للثدي وفي بعض الاحيان قد لا تكون وحدها كافية لارجاع الثدي الى حجمه الطبيعي. في مثل هذه الحالات, بالاضافة الى عمليات نصب الثدي يتم التوجه الى تطبيقات الثدي الاصطناعية وبالتالي توفر الامتلاء الكافي.
في عملية نصب الثدي, تتم إزالة الجلد الزائد. أثناء نفس الإجراء, يتم أيضًا تقليل قطر حلقة الجلد الداكن حول الحلمة ويتم رفع الحلمة إلى وضعها الطبيعي. والهدف من ذلك هو إعطاء المرأة ثدي بشكل افضل وأكثر جمالا يتناسب مع جسدها.
اثار العملية والتقنية يختلف حسب درجة تدلي الثدي. أظهرت التطورات الحديثة في تقنيات الجراحة التجميلية تأثيرها في الجراحة التجميلية للثدي, فاصبح بالامكان الحصول على الحجم والامتلاء المطلوب وثدي منصوب ومظهر لجلد الثدي من خلال اقل اثر من محيط الحلمة او من الحلمة الى الاسفل بشكل عمودي حتى ثنية الثدي السفلية بواسطة التقنيات المتطورة للعملية. يتم استخدام التقنية التي نسميها ندبة T المعكوسة, بنسبة اقل من التقنية المسماه تقنية الندبة العمودية في هذه العمليات. يمكن اختيار طريقة ندبة T المعكوسة حسب كمية الجلد الزائد في الثدي. يعتمد اللون والشكل بعد عملية نصب الثدي, على تعافي الجرح للشخص وتقنية نصب الثدي المتطلبة.
ان الاثار المتبقية للعملية لا تكون واضحة عند الاشخاص اصحاب البشرة الفاتحة والذين لديهم فيزيولوجيا طبيعية لالتئام الجروح. بالاضافة الى ذلك فان وضوح الاثار يتغير ايضا حسب خصائص هيكلية الجلد والبنية الوراثية وعمر الشخص.
تتم عملية نصب الثدي تحت التخدير العام او التخدير الموضعي المدعوم, وتستمر تقريبا ساعتين. يمكنكم الوقوف على القدمين بعد العملية بـ2-3 ساعات. يمكن للمريض البقاء في المستشفى لمدة يوم واحد أو الخروج من المستشفى في نفس اليوم حسب حالة المريض. بعد العملية لن توجد الام تزعج المريض. يمكن التحكم بالالم ان وجد عن طريق ادوية مسكنات الالم. بعد العملية يتم وضع ضمادة رقيقة وارتداء حمالة الصدر الجراحية. بعد العملية بيومين يمكن الاستحمام وبعد 5 ايام يمكن القيام بالاعمال المكتبية. الرحل الجوية لا تسبب مشكلة. لان عملية نصب الثدي تتم من خلال غرز تذوب تلقائيا من ذاتها, لن يحصل توتر ومشقة لازالة الغرز. بعد تعافي خطوط الغرز, بعد 15 يوم يمكنكم دخول البحر او المسبح.
من خلال عملية نصب الثدي يمكن الحصول على ثدي محكم ومجمع اكثر, وحلمة مرتفعة, ومنطقة حشوية اكثر امتلاءا.